وجّهت محكمة فرنسية اتهاماً لشخص يدعى صلاح حبيب، في تحقيق بشبهة دعم جيش نظام الأسد وبرنامج أسلحته الكيماوية في سوريا.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن حبيب متهم بـ"التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".
وأوضحت الصحيفة، أن الاتهامات هي الأولى من نوعها في فرنسا ضد شخص يدعم النظام .
وأشارت إلى أن حبيب كان قد اعتُقل وسُجن في فرنسا، نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي أثناء مجيئه لقضاء عطلة نهاية العام.
ولفتت إلى أن المتّهم صلاح حبيب، سوري حاصل على الجنسية الفرنسية، يبلغ من العمر 59 عاماً، متزوج من امرأة فرنسية، ويملك منزلاً في "إيكس إن بروفانس".
وبدأت التحقيقات في فرنسا عندما تم وضع شركة "يونا ستار" التي يديرها صلاح حبيب، على القائمة السوداء للعقوبات الأميركية، وكانت الشركة متّهمة بعبور بضائع إلى دمشق في مخالفة للحظر الدولي.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عام 2016، فرض عقوبات على أشخاص وشركات بتهمة دعم حكومة النظام، وبينها شركة "يونا ستار" بعدما تبيّن قيامها بعمليات لصالح تمويل مشتريات عسكرية لصالح النظام.
اقرأ أيضاً: مقتل ستة من "الحرس الثوري الإيراني" في البادية السورية
وقالت "لوموند"، إن حبيب متّهم بأنه جزء من دائرة رجال الأعمال التي يستخدمها النظام للالتفاف على العقوبات، من خلال الاستقرار بالخارج من أجل تهريب النفط والأسلحة.
ويأتي هذا بعد أيام من إصدار محكمة كوبلنز الألمانية، حكماً بالسجن المؤبد على ضابط المخابرات السابق لدى نظام الأسد "أنور رسلان".
شاهد إصداراتنا:
